يخوض إنتر ميلان المتصدر بفارق 6 نقاط عن أقرب منافسيه مباراة سهلة أمام تورينو أحد فرق الذيل ضمن المرحلة الثانية والعشرين من بطولة ايطاليا لكرة القدم.
ويستمر غياب مهاجم إنتر ميلان البرازيلي ادريانو لوقفه ثلاث مباريات، في حين يعود المدرب القدير البرتغالي جوزيه مورينيو إلى الجلوس على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين بعد أن طرد في المباراة قبل الأخيرة.
وكان إنتر ميلان تغلب على كاتانيا 2-صفر خارج أرضه الأربعاء الماضي على الرغم من خوضه الدقائق الستين الأخيرة بعشرة لاعبين اثر طرد لاعب وسطه الغاني سولي مونتاري.
في المقابل، يسعى كل من يوفنتوس وميلان إلى تعويض تعثرهما في الجولة الماضية بعد خسارة الأول أمام اودينيزي 1-2، وسقوط الثاني في فخ التعادل على أرضه مع جنوى 1-1.
ويستضيف يوفنتوس فريق كالياري الذي يحقق نتائج قوية في الآونة الأخيرة بفضل هدافه روبرت اكوافريسكا الذي تتهافت عليه أبرز أندية النخبة في ايطاليا.
وتمكن يوفنتوس من إشراك هدافه الفرنسي دافيد تريزيغيه في الدقائق العشر الأخيرة من المباراة ضد اودينيزي بعد أن غاب عن الملاعب منذ أيلول/سبتمبر الماضي بداعي الإصابة.
واعتبر حارس مرمى يوفنتوس ومنتخب ايطاليا جانلويجي بوفون بأن الخسارة أمام اودينيزي ليست نهاية العالم، "يتوجب علينا الفوز على كالياري الذي يقدم عروضا قوية وكل شيء سيسير على ما يرام".
وفاز كالياري في ثلاث من مبارياته الثلاث الأخيرة، في حين كان تعادله الوحيد مع إنتر ميلان في عقر دار الأخير سان سيرو.
في المقابل يحل ميلان ضيفا على لاتسيو على الملعب الاولمبي في روما. واعتبر لاعب وسط ميلان اندريا بيرلو بأن مهمة صعبة تنتظر فريقه "نظراً إلى الأجواء داخل الملعب الاولمبي خصوصا أن لاتسيو يجتاز فترة صعبة يريد الخروج منها".
ويحوم الشك حول مشاركة النجم الانكليزي ديفيد بيكهام في صفوف ميلان وهو الذي سجل هدفين في مباراتيه الأخيرتين لمعاناته من إصابة طفيفة في قدمه.
وفي المباريات الأخرى، يلتقي نابولي مع اودينيزي، واتالانتا مع كاتانيا، وبولونيا مع فيورنتينا، وكييفو مع سمبدوريا، وجنوى مع باليرمو، وريجينا مع روما، وسيينا مع ليتشي.